الارتجاع الحنجري البلعومي

ما هو الارتجاع الحنجري البلعومي ؟

الارتجاع الحنجري البلعومي هو الحالة التي خلالها ينتقل حمض المعدة وإفرازاتها إلى المرئ، ومنها إلى الحنجرة. يحدُث الارتجاع عند ارتخاء الصمام الذي يوجدبين المعدة والمرئ ، والذي من المُفترض أن يعمل في اتجاه واحد بحيث يسمح بمرور الطعام من المرئ إلى المعدة وليس العكس، ولكن عندما لا يؤدي هذا الصمام دوره بشكل سليم فإنه لا يعود هُناك ما يمنع عصارة المعدة من الخروج منها صاعدة إلى المرئ، وهنا تحدُث المشكلة.

 الارتجاع الحنجري البلعومي 

يحدث للكثير من الأشخاص ولأسباب مُختلفة، وفي كثير من الأحيان تكون هذه الحالة مُجرد عرضًا لا يستمر لفترة طويلة. ولكن عندما يُسبب هذا الارتجاع أعراضًا مُزعجة ومُتكررة فإنه يصبح مرضًا لا عرضًا.

أسباب الارتجاع الحنجري البلعومي

هُناك بعض العوامل التي تُسبب ارتخاء أو توّسع الصمام، أو تُسبب زيادة إفراز أحماض المعدة، نذكر منها ما يلي

  • تناول المشروبات الغازية.
  • تناول الشاي أو القهوة أو الشوكولاته.
  • تناول المأكولات الحراقة مثل الفلفل والشطة.
  • تناول الحمضيات مثل البرتقال والليمون.
  • امتلاء المعدة بالطعام
  • الحمل.
  • السمنة.
  • تناول المأكولات والمشروبات الغنيّة بالدهون.
  • وهناك بعض الحالات التي تسبب أيضا الاصابة بالارتجاع البلعومي منها:
  • عند بعض الأطفال الرُضع بسبب عدم اكتمال نمو الصمام لديهم.
  • الضغط الشديد على البطن عند مرضى السعال المزمن ، الامساك المُزمن أو استسقاء البطن.
  • حدوث الفتق الحجابي
  • أعراض الارتجاع الحنجري البلعومي

  • طعم حارق في الحلق أو الفم بسبب وصول الارتجاع إلى هذه المنطقة، قد يصل إلى حد إيقاظ الشخص من نومه وهو يشعر بشرقة بل وضيق حاد في التنفس، كما أن بعض المرضى يشتكون من آلام في الصدر تُشبه إلى حد كبير آلام الذبحة الصدرية
  • وجود صعوبة في البلع.
  • الإحساس بجسم غريب في الحلق.
  • حرقة المعدة (إحساس بالحرقان في منطقة الصدر، وقد يصحبه عدم ارتياح وألم في المعدة خصوصًا بعد تناول الأكلات السابق ذكرها). ولكن جدير بالذكر أن أكثر من نصف مرضى الارتجاع الحنجري البلعومي لا يشتكون من حدوث أي حرقان لهم.
  • الكُحة المُزمنة.
  • بحة الصوت
  • النحنحة المُتكررة.
  • نصائح لتجنب الاصابة بالارتجاع الحنجري البلعومي
  • الابتعاد عن التدخين والمشروبات الكحولية.
  • تجنّب النوم أو الاستلقاء مُباشرةً بعد تناول الوجبات، بل لابُد أن يكون هُناك مُدة فاصلة بين تناول آخر وجبة والاستلقاء لا تقل عن ثلاث إلى أربع ساعات.
  • تجنّب تناول المأكولات والمشروبات التي تتسبب في ارتخاء أو توّسع الصمام، أو تُسبب زيادة إفراز أحماض المعدة والتي ذكرناها سابقا .
  • تجنّب القلق والإرهاق النفسي
  • وينصح أيضا برفع جُزء من السرير تحت الرأس مسافة 15 سنتيمتر حتى تكون الحُنجرة في مُستوى أعلى من المعدة وبذلك يمنع وصول أحماض المعدة إلى الحلق.
  •