قواعد للحماية من السكتة القلبية أو الدماغية
- 2022-02-28
أهم الخطوات والقواعد الأساسية لتقليل فرص حدوث السكتة القلبية أو الدماغية:
1-خفضوا ضغط الدم
إن ضغط الدم هو المسبب الأول للإصابة بالسكتة الدماغية، والسكتة الدماغية هي ثالث أكثر عوامل الوفاة انتشاراً حول العالم، وأحد الأسباب الرئيسية المؤدية إلى الإعاقة. ويعتبر الشفاء من السكتة الدماغية صعباً في أحسن الأحوال، وفي حالات أخرى قد يبقى مريض السكتة مع عجز دائم. يجب التوقف عن استهلاك الملح ويجب تناول الدواء حسب توصيات الطبيب والبدء بممارسة الحركة، فمستويات ضغط الدم ينبغي أن تنخفض وأن تبقى منخفضة، والهدف هو قراءة أقل من 120/80mmHg.
2 -حافظوا على وزن صحي
البدانة وباء وليس فقط بين الكبار، إنما بين الأطفال كذلك، ويصبح المرض وباءً عندما يخرج عن نطاق السيطرة ويهاجم الكثير من الناس، لكن انتبهوا، فالحميات القاسية والإضافات الغذائية ليست هي الحل.
التغذية الجيدة والموازنة بين استهلاك السعرات وممارسة الرياضة هي السبيل الوحيد للحفاظ على وزن صحي لفترة طويلة. تزيد السمنة من خطر ارتفاع الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم ومقاومة الإنسولين (وهي الظاهرة التي تدل على الإصابة بالسكري من النوع 2).
هذه العوامل نفسها هي التي تزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وعندما نعرف كتلة الجسم (BMI)، يمكن تحديد ما إذا كان الوزن مناسباً أم لا.
3 -اتبعوا حمية غذائية صحية
إن اتباع نظام غذائي صحي هو أحد أفضل الأسلحة لمحاربة أمراض القلب والأوعية الدموية.
فمن شأن نوعية الطعام الذي تأكلونه (والكمية) أن تؤثر على عوامل الخطر الأخرى، والتي بالإمكان التحكم بها أيضا، وهي: الكولسترول، ضغط الدم، السكري والسمنة الزائدة.
اختاروا الأطعمة المغذية والغنية بالفيتامينات والمعادن والألياف وقليلة السعرات الحرارية، فكلمة السر هنا هي الحمية الغنية بما يلي:
- الخضروات والفواكه.
- الحبوب الكاملة والأطعمة الغنية بالألياف.
- الأسماك واللحوم الخالية من الدهون.
- منتجات الألبان الخالية من الدهون أو قليلة الدهون.
وللحفاظ على وزن صحي، يجب الدمج بين نظام غذائي صحي مع ممارسة النشاط البدني وفقاً لوزن الجسم، لكي يتمكن الجسم من حرق السعرات الحرارية التي يستهلكها.
4 - خففوا من توتركم
وجد بعض العلماء علاقة مباشرة بين احتمالات الإصابة بمرض القلب التاجي وبين التوتر الذي يشعر به الإنسان، فالتوتر قد يؤثر على عوامل الخطورة واحتمالات الإصابة بأمراض القلب و /أو السكتة الدماغية.
على سبيل المثال، الأشخاص المعرضون للتوتر شديد قد يبالغوا في تناول الطعام أو قد يبدأوا بالتدخين أكثر من غيرهم. كما أثبتت الدراسات أن التوتر الشديد في جيل الشباب يزيد من مخاطر ارتفاع ضغط الدم مع التقدم في العمر (انقطاع الطمث لدى النساء مثلا).
5 -ابتعدوا عن الكحوليات
من الممكن أن يؤدي تناول المشروبات الكحولية بكميات كبيرة لارتفاع ضغط الدم، مما يؤدي إلى قصور القلب أو السكتة الدماغية.
كما أن تناول الكحول قد:
- يرفع من مستويات الدهون ثلاثية الغليسيريد.
- يتسبب في ارتفاع وتيرة ضربات القلب
- يحفز نشوء الاورام السرطانية وغيرها من الأمراض.
- يؤدي للسمنة الزائدة أو الإدمان على الكحول أو الانتحار والحوادث.
-
6 -عالجوا مرض السكري
أمراض القلب والأوعية الدموية هي السبب الرئيسي للوفاة بين مرضى السكري، فاحتمال الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى مرضى السكري أعلى منه لدى غير المصابين به بضعفين حتى أربعة أضعاف.
يعود هذا إلى مجموعة من عوامل الخطورة الأخرى، مثل: ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع الكلوسترول، التدخين، البدانة، وقلة النشاط البدني.
-
7 -مارسوا الرياضة يومياً
أثبتت الدراسات أن ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل، خمسة أيام أو أكثر أسبوعياً قد تساعد علي خفض ضغط الدم وخفض نسبة الكولسترول والحفاظ على وزن صحي وطبيعي.
والقليل أفضل من لا شيء، فإذا كنتم لا تمارسون الرياضة إطلاقاً، إبدأوا ببطء، فحتى 10 دقائق في كل مرة قد تكون مفيدة لصحتكم.
ولقد أثبتت الأبحاث أيضاً أن الأشخاص الذين وصلوا إلى مستوى معتدل فقط من اللياقة البدنية، هم أقل عرضة للوفاة في سن مبكرة بالمقارنة مع الأشخاص ذوي مستوى اللياقة البدنية المتدنية.
8- توقفوا عن التدخين
إذا كنتم مدخنين، ببساطة أقلعوا عن التدخين. إذا كان أحد أفراد أسرتكم يدخن، فشجعوه على الإقلاع عن التدخين.
صحيح أن هذا الأمر ليس سهلاً، لكن الشفاء من الأزمة القلبية أوالسكتة الدماغية أصعب، والأصعب من كل ذلك هو التعايش مع أمراض القلب المزمنة بقية الحياة بعد الإصابة!
9- خفضوا من نسب الكولسترول في الدم
إن تراكم المواد الدهنية في الشرايين هو كارثة حقيقية، وعاجلاً أم اجلاً قد يسبب هذا الأمر نوبة قلبية أو سكتة دماغية، لذا يجب الحد من تناول الدهون المشبعة والدهون المتحولة والكوليسترول، وممارسة الرياضة.
إذا لم تنجحوا في خفض مستويات الكولسترول عبر النظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية وحدها، فهنالك أدوية قد تساعد في حل المشكلة، ولكن يجب تناولها حسب تعليمات الطبيب بالضبط.