فقدان الإحساس بالساق وعرق النسا
- 2022-02-27
ما هو عرق النسا؟
عرق النسا أو التهاب العصب الوركي هو عبارة عن التهاب يتسبب في حدوث ألم ينتشر على طول مسار العصب الوركي، والذي يتفرع من أسفل الظهر عبر الوركين والأرداف وأسفل كل ساق، وعادة، يؤثر عرق النسا على جانب واحد فقط من الجسم. ويتسبب الالتهاب في حدوث ألم وتنميل في الساق المصابة، ويمكن علاجه بطرق غير جراحية تساهم في تخفيف حدة الألم، ولكن مع إهمال العلاج يمكن أن يتعرض المريض لمضاعفات.
ما هي مضاعفات عرق النسا؟ عرق النسا يحدث نتيجة التهاب العصب الوركي، وقد يكون الألم مرهق لدرجة أنه قد يعيق الفرد عن الحركة، أو حتى النزول عن الكرسي، ويبدأ العصب الوركي من أسفل الظهر، والفخذين، والأرداف، وعرق النسا بما أنه يصيب الأعصاب قد يتعرض المصابون لضعف شديد في الساق أو تغيرات في الأمعاء أو المثانة. والألم المستمر والدائم أيضًا من مضاعفات عرق النسا، خاصة في حال تعرض العصب لجروح، كما أنه قد يحدث ضعف مزمن في العضلات، مثل هبوط القدم. ومن المحتمل أيضًا أن يتسبب عرق النسا في تلف دائم في الأعصاب، مما يؤدي إلى فقدان الإحساس في الساق المصابة، وهو ما يستدعي استشارة الطبيب على الفور، خاصة إذا ظهرت الأعراض التالية فقدان وظيفة الأمعاء أو المثانة. ضعف في الساق المصابة
ويمكن تجنب مضاعفات عرق النسا عن طريق علاجه، ويعتمد العلاج على:
الإعتماد على مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الإيبوبروفين، والأدوية المضادة للالتهاب.
ممارسة بعض التمارين مثل المشي أو تمارين الإطالة الخفيفة.
كما يساعد الضغط بالكمادات الساخنة أو الباردة على تقليل الألم.
الجراحة وذلك إذا لم تستجب الحالة للعلاجات الدوائية، والعلاج الطبيع
-طرق الوقاية من عرق النسا
ليس من الممكن دائمًا منع عرق النسا، ومع ذلك، يمكن إجراء بعض التعديلات على نمط الحياة التي تساعد بشكل كبير في تقليل خطر إصابة الشخص بعرق النسا