متحور أوميكرون
- 2022-02-07
ما سرعة انتشار متحور أوميكرون؟
أشارت البيانات الأولية المبكرة التي نشرتها منظمة الصحة العالمية أن متحور أوميكرون يمتلك سرعة انتشار أكبر من سلالات كورونا السابقة، ويعود السبب في هذا الانتشار إلى الطفرات (خطأ في الحمض النووي) التي طورها الفيروس، والتي أعطته القدرة على التحايل على جهاز المناعة ليتمكن من غزو الخلايا أسرع، كما أنه يمكن لمتحور أوميكرون التهرب من المناعة التي أنتجتها اللقاحات، والمناعة الناتجة عن التعرض للعدوى بفيروس كورونا سابقاً لدى البعض.
هل متحور أوميكرون أخطر من متحورات كورونا السابقة؟
هل متحور أوميكرون أخطر من متحورات كورونا السابقة؟
على الرغم من سرعة انتشار متحور أوميكرون، إلا أن البيانات الأولية تشير إلى أن متحور أميكرون ليس أخطر من متحورات كورونا السابقة، ويتسبب بظهور أعراض متوسطة إلى خفيفة في معظم الحالات، إلا أن هذا لا يعني أن متحور أوميكرون غير خطير، فسرعة انتشاره تزيد من حالات العدوى والضغط على المستشفيات والأنظمة الصحية، مما قد يحرم الأشخاص الذين بحاجة فعلية للرعاية الطبية من الحصول عليها في المستشفيات.
على الرغم من أن متحور أوميكرون لا يسبب أعراضاً شديدة، إلا أنه لا يزال عدوى خطيرة وقد تكون مهددة للحياة لدى الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة، ومن الفئات المعرضة للخطر عند الإصابة بمتحور أوميكرون ما يلي:
مرضى السرطان.
المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة تضعف مناعتهم مثل مرضى السكري.
المرضى الذين يتم إضعاف مناعتهم باستخدام الأدوية. مثل أدوية العلاج الكيميائي.
المرضى الذين تعرضوا لزرع الأعضاء.
كبار السن.
ما هي أعراض متحور أوميكرون؟
يمكن أن تشمل أعراض متحور أوميكرون على ما يلي:
التغير في الصوت قد يكون من أول أعراض الإصابة بمتحور أوميكرون.
سعال.
حمى.
قشعريرة.
ضيق التنفس.
التعب العام.
ألم العضلات والمفاصل.
العطس.
الصداع.
التهاب الحلق.
سيلان أو احتقان الأنف.
فقدان حاسة الشم أو التذوق (أقل شيوعاً من حالات العدوى بالمتحورات الأخرى).
الغثيان أو القيء خاصة لدى الأطفال.
الإسهال خاصة لدى الأطفال.
هل يصاب الأطفال بمتحور أوميكرون، وما مدى خطورته على الأطفال؟
نعم يمكن أن يصاب الأطفال بسهولة بعدوى متحور أوميكرون، وقد كانت أعداد الأطفال الذين احتاجوا لدخول المستشفى نتيجة للإصابة بمتحور أوميكرون أكبر من أعداد الأطفال الذين احتاجوا للرعاية في المستشفى خلال الجائحة التي تسبب بها متحور دلتا.
يعد الأطفال الذين لم يتلقوا أي نوع لقاح من لقاحات كورونا المختلفة أكثر عرضة لتطوير أعراض خطيرة، ويحتاجون للعناية في المستشفى أكثر من الأطفال الملقحين، خاصة الأطفال الذين تقل اعمارهم عن 5 أعوام، وهي نفس الفئة الغير مؤهلة لأخذ لقاحات كورونا المختلفة أي الأطفال بين سن 2 - 5 أعوام.