التهابات المهبل والجماع

تتساءل الكثير من النساء حول موضوع الالتهابات المهبلية والجماع، فهل الجماع يعد مؤلمًا في حال الإصابة بهذا النوع من الالتهابات؟ وهل الجماع هو السبب وراء الإصابة؟

وتعد الالتهابات المهبلية من الإصابات الشائعة بين النساء

تعد الالتهابات المهبلية من الإصابات الشائعة بين النساء وهي كالتالي

-  داء المشعرات (Trichomoniasis)

داء المشعرات هو النوع الوحيد من الالتهابات المهبلية الذي يعد من الأمراض التي تنتقل عبر ممارسة الجماع. في المقابل يعد علاج هذه الإصابة سهلًا، إلا أن معظم المصابين لا تظهر عليهم أي أعراض مميزة.من الضروري تجنب ممارسة الجماع في حال الإصابة بهذا النوع من الالتهابات المهبلية إلى حين الشفاء تمامًا، كما من المهم الانتظار لمدة سبع أيام في حال تلقي الدواء العلاجي المخصص قبل ممارسة الجماع.

- عدوى الخميرة (Yeast infection) 

من المفضل تجنب الجماع في حال الإصابة بهذا النوع الالتهابات المهبلية وحتى الشفاء الكامل، لأن ممارسة الجماع خلال الإصابة بهذا النوع من الالتهابات المهبلية من شأنه أن يسبب الألم ويفاقم الأعراض المرافقة للإصابة. ومن الجدير بالذكر أنه من الممكن أن تسبب ممارسة الجماع أثناء الإصابة بهذه المشكلة الصحية إطالة فترة الإصابة، بالتالي يجب الانتظار حتى اختفاء أعراض الإصابة كليًا. ومن المهم أن تعرف أن الإصابة بعدوى الخميرة لا تنتقل خلال الجماع إلا في حالات قليلة ونادرة جدًا.

- التهاب المهبل البكتيري (Bacterial Vaginosis)

هذا النوع يعد من أكثر أنواع الالتهابات المهبلية شيوعًا بين النساء. عادةً ما تصاب المرأة به عندما تبدأ في الجماع للمرة الأولى، بالتالي هو يصيب النساء اللاتي تتراوح أعمارهن من 15-44 سنة تقريبًا.

بشكل عام تختفي الإصابة من تلقاء نفسها بعد عدة أيام من ظهور الأعراض، لكن من المفضل بالطبع استشارة الطبيب المختص في حال ظهور أي أعراض مثيرة للقلق، حيث يتم علاجه بالمضادات الحيوية. و يفضل تجنب ممارسة الجماع إلى حين الشفاء من الإصابة بشكل كلي.

- أعراض الإصابة بالالتهابات المهبلية

  • الحاجة أو الشعور بالتبول المتكرر بالإضافة إلى حرقة عند التبول
  • إفرازات مهبلية غير طبيعية بالنسبة لك.
  • وجود رائحة غير محببة لمنطقة المهبل
  • تورم وتهيج وشعور بعدم الراحة في منطقة المهبل.
  • حكة وحرقة وألم في المهبل.
  • ألم أو شعور بعدم الراحة خلال ممارسة الجماع.
  • هل يجب زيارة الطبيب عند الإصابة بالالتهابات المهبلية؟

  • في بعض الحالات قد لا تظهر أي أعراض مميزة للإصابة بالالتهابات المهبلية المختلفة، لكن من المفضل استشارة الطبيب في حال بدأت بملاحظة أعراض الإصابة بالمرض.

    لا تشكل الإصابة بالالتهابات المهبلية قلقًا كبيرًا، لكن عدم تلقي العلاج المناسب من شأنه أن يفاقم الأعراض والإصابة.

    عند استشارة الطبيب، سوف يطلب عدة فحوصات للكشف عن السبب وراء الأعراض التي يشعر بها المريض، ومن أهمها أخذ عينة من الإفرازات المهبليةوفحص البول.